سأبقى دائماً في إنتظار شدوك بهمساتِ الحبِ الدافئة ...وسأبقى في إنتظار مِرساك على ميناءِ الحبِ ...فإرحل كما شئت ...ولكني أتيقن إنك ستعود مهما رحلت بعيداً ...فنظرة ً ساحرة من عينيك ...يجعلني أدرك مدى إشتياق فؤادك لفؤادي ...ومهما رحلت وتركتني أبكي رثاءاً بين أطلال الماضي ...إلا إنني سأتذكر تلك النظرة المشوقة ...وإصمت كما تشاء فيكفيني إني رأيت الحنين في عينيك وأبصرت ذاتي في قلب ٍ إعتراه الحب وأدرك السبيل إليه حين دنا من فؤادي ...وحين فكرت لحظةً في الرحيل بعيداً عن زمنِك ركضت دهراً لتلحق بي تاركاً خلفك الماضي بأحزانِه وآلامه ...ويكفي إني سمعت همسة حب دافئة معزوفة كسيمفونية لحنتها أشواقك على أوتار كياني من قلبٍ طعن فيه سيف الحب طعناته الغادرة بأقدارِه المتأججة ِ ...فليتني أدركت من قبل ِ السبيل في دروبي إليك ...فلم يكن يدرك الحزن سبيله إلى عيني ...ولم تتهاوى الدموع كوريقات الشجر اليابس في خريف الحياة ِ ...ولم أرتشف من كئوس ِ الألم ِ رشفاتٍ إحتضر منها فؤادي من صمتِ الزمان ِ ...ولكن ها نحن قد أدركنا الحب وتلاقينا في بحر الشواق ِ وغرقنا في دواماته...فيا ليت العمر يطول بنا إلى أن نرتشف سوياً من كئوس الفرح ِ ...وترتسم البسمةِ على شفاهنِا ...ولذلك فأنا في إنتظار ِ همسةٍ أخرى من فؤاد ٍ عرف للحب ِ دروبٍ وبحارٍ من الاشواق